bah الموت يغيّب الصحافي اليان الأحمر - بيروت تايمز جريدة يومية لبنانية وعربية تصدر في اميركا Beirut Times Daily Lebanese newspaper

الموت يغيّب الصحافي اليان الأحمر

02/12/2023 - 17:12 PM

Atlas New

 

 

 

لوس انجلوس - توفي الصحافي اليان الأحمر عن عمر 92 عاما في ولاية كاليفورنيا الأميركية.

ويشار الى أن الصحافي اليان الأحمر عمل منذ خمسينيات القرن الماضي في عدد كبير من الصحف اللبنانية منها “الصفا” و”اللواء” و”الشرق” وعرف بنزاهته ومهنيته.

والراحل من مواليد صيدنايا في سوريا العام 1931، انتقل منها إلى لبنان منتصف الخمسينيات.

 

بيان نِقابة محرري الصحافة اللبنانية

أشارت نِقابة محرري الصحافة اللبنانية، إلى أنّ "الموت غيّب الصّحافي إليان نايف الأحمر، وذلك بعد عقود من السّنين أمضاها في رحاب المهنة مراسلًا ومندوبًا لعدد من الصّحف اليوميّة والمجلّات الأسبوعيّة ووكالات الأنباء المحليّة، وكاتبًا".

ولفتت في بيان، إلى أنّ "الأحمر الّذي مارس المهنة في العام 1958 وانتسب إلى نقابة المحررين في العام 1961، عمل في صحف: الشّرق، البيرق، الحياة، الرّاصد، بيروت، الصفاء، الكفاح واللواء. ومجلة المال والعالم. وهو من مواليد صيدنايا في سوريا عام 1931، ويحمل دبلومًا في آلاداب".

وذكر نقيب محرّري الصحافة اللبنانية جوزف القصيفي، في نعيه، أنّ "وجهًا من وجوه الصّحافة اللّبنانيّة يغيب وهو في ديار الغربة، تاركًا ذكرًا طيّبًا لرجل دخل المهنة كبيرًا، وغادرها عالي الجبين، موفور الكرامة، اتّسم بالوقار، واحترام الآخرين انطلاقا من احترامه لنفسه، والدّقّة في تخير كلماته، والأمانة في نقل الأخبار والمواقف".

وأكّد أنّه "كان على قدر من الشّهامة، ونظافة الكف، والحرص على أكل خبزه بحبر قلمه الّذي لم يسخره يومًا للطعن بالآخرين وذمهم. وهذا ما أكسبه محبّة وتقدير عارفيه من رجالات السّياسة والصّحافة. كان -رحمه الله- وقورًا، ينهج الاعتدال سبيلًا في تعاطيه مع الآخرين، عف اللّسان، نقي السّريرة، صادقًا في تعامله مع الزّملاء الّذين أكبروا فيه مزاياه".

وركّز القصيفي على أنّه "كان وطنيًّا وعروبيًّا، وأحبّ لبنان الّذي اكتسب جنسيّته وهو في مطلع شبابه، وتفانى في خدمته من موقعه، وجاهد الجهاد الحسن ليوفّر لعائلته سبل العيش الكريم. وقد عانى في سبيل ذلك المشقّات بثغر باسم، من دون أن يتوانى عن بذل الغالي والنّفيس"، مشدّدًا على أنّه "كان من الصّحافيّين الّذين تفخر المهنة بانتسابه إليها، ومزج بين الرّسالة والمهنيّة، وكان مثالًا للإعلامي المحترف الّذي لا يشط به هوى أو ميل عن جادّة الحق".

 

 

 

 

Share

Comments

There are no comments for this article yet. Be the first to comment now!

Add your comment