الفنانة جورجيت صايغ
مايا ابراهيم *
نعم بدأت كلامي بالإعتذار، فلا يقدّر الجواهر والذهب إلّا الجوهرجي والصايغ، أمّا نحن فنعيش في سوق الصياغة، لا الصاغة حيث كلّ يصيغ ويصهر حاجاته ومحتاجاته على قوالب أهوائه، ويثمّنها ببورصة مصالحه الخاصّة، غير مستعدٍّ ان #يلغي_كلّ_مواعيدو، إلّا حين يطرق الظرف الباب الذي يناسبه، والوقت اللي بيريدو، ولا يهمّه أن ينطّرك عالشبّاك، ولا ينتظر #يهبّ_الهوا_ل_يلاقيكي، لأنّه #بينو_وبين_الليل خبايا وخفايا، يتمنّى أن تبقى في الظلام الحالك لا يبصر النور، نعم كسّرو البلاد مش بس #قهوة_القشّ لأنّهم وحوش تنهش بوصلتهم تدلّهم على خارطة المصالح وليس #عالعيون_السود فهم ليسوا من #أهل_الهوى حتّى تقويمهم مختلف فأعيادهم أيضًا على توقيتهم مش #بكرا_الأعياد تجدينهم كالخلد يسمعون الحرف الذي يتناسب معهم أمّا المناجاة والكلام فدون جدوى للأسف #أبو_مرعي لا يسمع وحتّى إن صادفت وسمع ووعد وعوده #طير_وفرقع_يا_بوشار لأنّهم ببساطة #ناس_من_ورق ، ...
أعتذر من جديد لكن هذا لا يمنع أن الشمس لا تُحجب فـ جورجيت كانت ولا زالت La Vedette.
اعلامية لبنانية
Comments