واشنطن - كشف تقرير جديد صادر عن مكتب الإحصاء الأمريكي، أن هناك نحو 3.5 مليون شخص في الولايات المتحدة، من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وكان التعداد السكاني لعام 2020 هو الأول الذي سمح للمستجيبين بتعريف أنفسهم على أنهم قادمون من إحدى دول الشرق الأوسط أو شمال إفريقيا.
وعلى الرغم من عدم وجود فئة منفصلة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تعداد عام 2020، إلا أنه تم تشجيع المشاركين على كتابة خلفياتهم بدقة، كأن يكونوا أردنيين أو مغاربة على سبيل المثال، لكي يتم تصنيفهم بعد ذلك على أنهم من منطقة الشرق الأوسط أو شمال أفريقيا.
ووفقًا لوكالة “أسوشيتد برس” فقد كشفت بيانات تعداد عام 2020، أن أكبر مجموعتين من الأشخاص الذين تم تحديدهم على أنهم من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إما بمفردهم أو بالاشتراك مع مجموعة أخرى، هم اللبنانيون، مع أكثر من 685 ألف شخص، والإيرانيون مع أكثر من 568 ألف شخص.
ووفقًا للتعداد فقد كانت الولايات التي تضم أكبر عدد من السكان من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي كاليفورنيا وميشيغان ونيويورك.
مؤشر رائع
وكان التعداد السكاني لعام 2020 هو الأول الذي سمح للمستجيبين بتعريف أنفسهم على أنهم قادمون من إحدى دول الشرق الأوسط أو شمال إفريقيا.
وعلى الرغم من عدم وجود فئة منفصلة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تعداد عام 2020، فقد تم تشجيع المشاركين على كتابة خلفياتهم، وإذا كانوا يكتبون أردنيين أو مغاربة، على سبيل المثال، فيمكن تصنيفهم على أنهم من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وأظهرت البيانات أن أكثر من 3.5 مليون شخص فعلوا ذلك أو بالاشتراك مع مجموعة أخرى.
يقول مكتب الإحصاء إن التعداد السكاني لعام 2020 قدم المزيد من التفاصيل حول المجموعات العرقية والإثنية في البلاد أكثر من أي وقت مضى، حيث قدم إحصائيات لحوالي 1550 مجموعة عرقية وإثنية، على الرغم من عدم توفر بعض المعطيات في المناطق الجغرافية الأصغر، وما تفرضه سياسات السرية التي تتيح للشخص عدم الإفصاح عن عرقه.
وكان التعداد السكاني لعام 2020 هو الأول الذي سمح للمستجيبين بتعريف أنفسهم على أنهم قادمون من إحدى دول الشرق الأوسط أو شمال إفريقيَا.
وتم تشجيع المشاركين على كتابة خلفياتهم بالتدقيق، إذا كانوا أردنيين أو مغاربة، على سبيل المثال، لكي يتم تصنيفهم بعد ذلك على أنهم من منطقة الشرق الأوسط أوشمال أفريقيا.
وتأتي هذه النتائج في الوقت الذي تفكر فيه إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن في تحديث الفئات العرقية والإثنية في البلاد لأول مرة منذ عام 1997.
في الوقت الحالي، يتم تصنيف سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على أنهم من البيض، لكن سيكون لديهم فئة خاصة بهم بموجب التغييرات المقترحة.
مايا بري، المديرة التنفيذية للمعهد العربي الأميركي
وقالت مايا بري، المديرة التنفيذية للمعهد العربي الأميركي، ومقره واشنطن "هذا تغيير هائل.. بالنسبة لنا، يعد هذا مؤشرا رائعا عن فئة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
وفقا لتعداد عام 2020، فإن أكبر مجموعتين من الأشخاص الذين تم تحديدهم على أنهم من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إما بمفردهم أو بالاشتراك مع مجموعة أخرى، هم اللبنانيون، مع أكثر من 685000 شخص، والإيرانيون مع أكثر من 568000 شخص.
وكانت الولايات التي تضم أكبر عدد من السكان في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هي كاليفورنيا وميشيغان ونيويورك.
وتأتي هذه النتائج في الوقت الذي تفكر فيه إدارة بايدن في تحديث الفئات العرقية والإثنية في البلاد لأول مرة منذ عام 1997. وفي الوقت الحالي، يتم تصنيف سكان منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا على أنهم من البيض، لكن سيكون لديهم فئة خاصة بهم بموجب التغييرات الجديدة المقترحة.
وتتم عملية مسح وإحصاء بيانات الأصول العرقية للمجتمع الأمريكي مرة كل 10 أعوام، حيث يتم بناءً عليه تحديد السلطة السياسية، وتوزيع 2.8 تريليون دولار من التمويل الفيدرالي السنوي، ويعطي صورة عن كيفية تغير التركيبة السكانية بالولايات المتحدة خلال عقد من الزمن.
وتم إصدار بيانات إحصاء التعداد السكاني لعام 2020، أمس الخميس، والتي تأخرت أكثر من 3 سنوات بسبب جائحة كوفيد-19 وتنفيذ طريقة جديدة لحماية سرية بيانات المشاركين.
ويقول مكتب الإحصاء إنه قدم من خلال التعداد الجديد المزيد من التفاصيل حول المجموعات العرقية والإثنية في البلاد أكثر من أي وقت مضى، حيث قدم التعداد إحصائيات لحوالي 1550 مجموعة عرقية وإثنية.
التعداد السكاني الشامل مرّة كل عشرة أعوام
منذ عام 1790، تجري الولايات المتحدة التعداد السكاني الشامل مرّة كل عشرة أعوام. فالدستور الأميركي ينصّ على ضرورة إجراء ذلك التعداد الذي يُعَدّ مهماً لأسباب عدّة، من بينها تقديم الخدمات اللازمة والكافية لكل المناطق وتوزيع وتخصيص الميزانيات للصحة والتعليم والتنمية بنسب ملائمة بحسب عدد السكان وأوضاعهم المادية والموارد البشرية والموارد الطبيعية وغيرها من الأمور الضرورية والأساسية لتنظيم العلاقة بين الدولة ومؤسساتها وبين السكان. ويجري ذلك في العادة مع الأخذ بعين الاعتبار جميع المقيمين وليس المواطنين فحسب، إذ إنّ الجميع يدفع الضرائب، وهذا يشمل نسبة من المهاجرين من دون وثائق رسمية. فالجميع يستخدمون الطرقات والمدارس والمواصلات العامة والجسور والحدائق، ويجب أن تجري صيانتها وتجهيزها، مع الأخذ في عين الاعتبار عدد السكان الذين تُقدَّم لهم هذه الخِدْمَات. وهذا ممكن من خلال التعداد السكاني الذي يتيح للحكومة الفدرالية إعادة توزيع الميزانيات بحسب التحوّلات والحاجات.
Comments