03/31/2025 - 14:44 PM
ديترويت - كليفلاند - بيروت تايمز - متابعة الاعلامي كريم حداد
في إطار جولته في الولايات المتحدة الأميركية، زار عضو كتلة حزب الكتائب اللبنانية النائب إلياس حنكش مدينة ديترويت في ولاية ميشيغان، حيث التقى أبناء الجالية اللبنانية، بحضور رئيس إقليم الولايات المتحدة الكتائبي شكري المعاصري، ومدير مكتب واشنطن في جهاز العلاقات الخارجية الكتائبي زاهي أبي يونس.
كما عقد لقاءً مع قنصل لبنان العام في ديترويت، السفير بلال قبلان، حيث جرى البحث في أوضاع الجالية اللبنانية والتحديات التي تواجهها، إضافة إلى سبل تطوير الخِدْمَات القنصلية وتسهيل معاملات اللبنانيين عبر مكننتها. كذلك، تناول الاجتماع ملف انتخابات المغتربين، حيث أكد حنكش ضرورة تيسير إجراءات التسجيل وتحفيز اللبنانيين في الخارج على المشاركة، إضافة إلى تنظيم عملية الاقتراع لضمان توزيع الناخبين بشكل عادل على مراكز التصويت.
في سياق متصل، التقى النائب حنكش أبناء الجالية اللبنانية في مدينة ديترويت، حيث استمع إلى تطلعاتهم وناقش معهم أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية وعلاقتهم بالدولة المضيفة، إضافة إلى التطورات السياسية الأخيرة في لبنان.
كما شملت جولته زيارة كنيسة مار شربل المارونية، حيث التقى راعي الكنيسة المونسنيور ألفرد بدوي، بحضور نائب رئيس حزب الكتائب اللبنانية السابق توفيق سويد، والناشط السياسي المهندس سليم ساسين، ومجموعة من أبناء الجالية. وتركز اللقاء على أوضاع الرعية، ودور الكنيسة في الحفاظ على الهُوِيَّة اللبنانية وتعزيز الترابط بين المغتربين ووطنهم الأم.
في محطة أخرى، زار النائب حنكش مدينة كليفلاند في ولاية أوهايو، حيث أقام قسم الكتائب هناك حفل استقبال على شرفه، شهد لقاءات مع أبناء الجالية اللبنانية، تخللتها نقاشات حول مستقبل لبنان ودور المغتربين في دعمه.
كما زار Lebanese Cultural Garden، التي تأسست تخليدًا للتراث اللبناني وإبرازًا لمساهمة الجالية اللبنانية في المجتمع الأميركي. وخلال جولته في الحديقة، اطلع على معالمها الثقافية، بما في ذلك النقوش والأعمال الفنية التي تجسد الحضارة اللبنانية.
وأشاد حنكش بدور هذه الحديقة في تعزيز الروابط الثقافية والاجتماعية بين اللبنانيين في كليفلاند، من خلال الفعاليات التي تستضيفها.
تأتي هذه الجولة ضمن جهود حزب الكتائب لتعزيز التواصل مع الجاليات اللبنانية حول العالم، في إطار التأكيد على دور المغتربين في دعم لبنان ومواكبة شؤونهم وقضاياهم.
|
Comments