أعلن الكرملين أن روسيا يمكنها تقديم المساعدة العسكرية لكوريا الشمالية في حال الضرورة والحاجة وفقا لمعاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين.

وقال المتحدث باسم الكرملين دميتيري بيسكوف: "لدينا معاهدة سارية المفعول وبموجب هذه المعاهدة فإن الأطراف ملزمة بتقديم المساعدة إذا لزم الأمر".
ولفت بيسكوف إلى أن مساهمة قوات كوريا الشمالية في تحرير مقاطعة كورسك تثبت مدى فعالية الاتفاقات بين البلدين.
وأعرب الرئيس فلاديمير بوتين عن شكره لقوات كوريا الشمالية الخاصة التي ساهمت في هزيمة قوات كييف وتحرير مقاطعة كورسك الروسية، مشيدا ببطولة وكفاءة وتفاني الجنود الكوريين الذين دافعوا عن روسيا كما لو كان وطنهم جنبا إلى جنب مع الجنود الروس وأدوا واجبهم بشرف وشجاعة.
من جهتها أكدت بيونغ يانغ أن الانتصار في كورسك أفشل مغامرات الغرب العسكرية والسياسية، وأن أنشطة القوات الكورية الشمالية على الأراضي الروسية "تتماشى كليا مع بنود وروح ميثاق الأمم المتحدة وغيرها من المعاهدات الدولية".
وتعهدت بأنها "ستواصل دائما وبشكل كامل دعم قضية جيش وشعب روسيا المقدسة، وستبقى متمسكة بأي أعمال مبنية على روح المعاهدة بين جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية وروسيا".
وأشارت الخارجية الروسية إلى أن العسكريين الكوريين الشماليين شاركوا في العملية بناء على معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي تم توقيعها بين موسكو وبيونغ يانغ أثناء زيارة الرئيس بوتين لكوريا الشمالية في 19 يونيو عام 2024.
يذكر أن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فاليري غيراسيموف أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين يوم 26 أبريل بإتمام تحرير مقاطعة كورسك من القوات الأوكرانية وأشاد بدور قوات كوريا الشمالية التي شاركت في العملية.
المصدر: RT
Comments