bah منتخب العراق هو الضحية - بيروت تايمز جريدة يومية لبنانية وعربية تصدر في اميركا Beirut Times Daily Lebanese newspaper

منتخب العراق هو الضحية

05/05/2025 - 11:46 AM

Atlas New

 

 

 

الكاتب اسعد الدلفي

 

منذ أشهر وبعض الشخصيات الرياضية تشن هجومًا على الاتحاد بهدف إسقاطه والفوز بعرش جمهورية كرة القدم في العراق، وقد استخدموا البرامج الرياضية ومواقع التواصل الاجتماعي وكافة المنصات وبشكل مكثف، لأثارة فتنة بين اللاعبين (مغترب ومحلي)، وكان هدفها افشال مسيرة منتخب العراق والذي سيكون ضحية سعيهم لمصالحهم الخاصة، والغريب ان يستجيب الكثير من الإعلاميين غير مهتمين لما يحصل للمنتخب، فبعض الإعلاميين كل همهم الدولارات، واغلبهم ولائهم للمال، اما الصفحات الخبيثة فهي لا ذمة ولا ضمير المهم (الدنانير واللايكات)، حتى لو يحترق منتخبنا الوطني، وهكذا حصل ارباك شديد في رحلة منتخبنا في تصفيات كاس العالم.

الان بقي أقل من 40 يوم ولحد الان منتخبنا عاطل عن أي اعداد، منذ خسر أمام منتخب فلسطين في شهر آذار/2025، وحتى من دون مدرب بعد اقالة الاسباني كأساس، ومباريات شهر حزيران/2025 حاسمة، لكن ما يهم البعض هو اغراق الاتحاد في المشاكل حتى يخسر المنتخب ويشنون حملة شعواء حتى ينحل يستلمون هم الرئاسة، وهو سيناريو متوقع في الأسابيع المقبلة.

 

·   يريدون مدرب محلي!

فريق الناقمين على درجال حددوا هدفهم منذ عامين وهو إسقاط عمل الكادر الأجنبي، وعملوا على دعم وترشيح المدربين المحليين، لكن المصيبة ان جميع الاسماء المرشحة سبقت ان فشلت مرات عديدة مع المنتخب وتمت اقالتهم، ويعود فريق الناقمين إعادة ترشيحهم مما أثار الشارع العراقي وهو يرى ان المنتخب سيقوده مدربين محليين سبق فشلهم مرات عديدة مع المنتخب، لكنها حرب والضحية هو المنتخب والجمهور.

اما رئيس الاتحاد فمازال يحاول انقاذ المنتخب عبر سعيه للتعاقد مع مدرب أجنبي، لكن تم عرقلة جهوده وفشلت صفقة عموتة، والامر لحد الان معرقل، والايام تضيع علينا، والضحية هو المنتخب الوطني.

 

·   الحل

يبدو ان المعرقلين لمهمة المنتخب هم الاقوى تاثيرا حاليا، لذلك اجد الحل في أربع خطوات سريعة:

اولا: على درجال ان يسمي كادر محلي للمبارتين فقط، بقيادة المدرب ثائر جسام مع كادر مساعد من عباس عبيد وحسام فوزي واحمد عبدالجبار ورزاق فرحان وابراهيم سالم، وتكون المهمة الفوز في المباراتين القادمتين، خصوصا ان المدرب ثائر جسام له تجربة طويلة مع الكرة الاردنية، ويملك فكر افضل من الاسماء التدريبية المحلية المطروحة والتي اثبتت فشلها في أكثر من مناسبة، والامر الاخر انه ليس عنصريا ضد المغتربين مثل كل الأسماء المحلية المطروحة.

ثانيا: مع تحضير معسكر إعدادي طويل وخوض خمس مباريات ودية لغرض الانسجام، وتكون مع اندية ومنتخبات اجنبية في ملعب البصرة.

ثالثا: وضع حراسة مشددة على المنتخب من قبل رئاسة الوزراء، ومنع وصول أي عضو من الاتحاد أو أي سياسي، الى ما بعد المبارتين،

رابعا: تشكيل هيئة قانونية تلاحق اي برنامج او موقع او شخص يسيء للمنتخب او الاتحاد لإسكات اصوات العهر التي تسعى لإفشال مهمة المنتخب.

 

 

 

Share

Comments

There are no comments for this article yet. Be the first to comment now!

Add your comment