ليلى طنوس حنا: أشكر الرابطة المارونية على هذا التكريم المميز.
شارل إبراهيم حنا:
ابن الفقيد الراحل قال في الكريم: لحظة فخرٍ لنا أن الرابطة المارونية في بوسطن كرّمت والدي، القنصل إبراهيم حنا. ممتنٌّ لهذا التكريم القيّم.
بوسطن – منى حسن – بيروت تايمز
الرابطة المارونية في بوسطن كرّمت القنصل الراحل إبراهيم حنا، تقديرًا لإنجازاته وعطاءاته على مستوى لبنان والعالم.
وقد حضر حفل التكريم رفيقة دربه، عقيلته السيدة ليلى طنوس حنا، التي شكرت الرابطة المارونية على هذا التكريم المميز، إلى جانب نجله رجل الأعمال المغترب اللبناني – الأميركي شارل حنا، وعدد كبير من الشخصيات اللبنانية والأميركية.
وفي لحظة التكريم، قال شارل حنا:
"إنها لحظة فخرٍ لنا أن الرابطة المارونية في بوسطن كرّمت والدي، القنصل إبراهيم حنا. ممتنٌّ لهذا التكريم القيّم."
القنصل إبراهيم حنا في سطور
القنصل الراحل إبراهيم حنا يُعد من أبرز الأسماء في عالم الاغتراب اللبناني. شغل منصب القنصل اللبناني الفخري في ولاية بوسطن الأميركية، وهو لبناني الأصل ومن أبناء بلدة كرخا الجنوبية.
عُرف القنصل الراحل بأنه رجل السلام والمحبة، صاحب القلب الملائكي. كان صخرة ارتكزت عليها الجالية، وجبل عزّ في بلدته كرخا، أرزة شامخة كشموخ أرز لبنان. ترك وراءه إرثًا من الحبّ والعطاء، فشمخ اسمه كأرزة في بلاد الاغتراب، وعبق رحيقها في أرجاء العالم.
كان أبًا للمساكين والموجوعين، لم يهب الصعاب منذ شبابه، ووقف سدًا منيعًا أمام العواصف والتحديات التي واجهته في بداياته.
أنا شخصيًا تعرفت على القنصل إبراهيم حنا من خلال إنجازاته وأعماله الخيرية في لبنان وبلاد الاغتراب.
استقلال لبنان
في كل عام، كان القنصل الراحل إبراهيم حنا يرفع العلم اللبناني على المباني الحكومية في ولاية بوسطن الأميركية احتفالًا بذكرى استقلال لبنان. واليوم، تتابع السيدة ليلى طنوس حنا، عقيلة القنصل الراحل، هذه المهمة، حيث يُرفع العلم اللبناني على مبنى البلدية ويُقطع قالب الحلوى الذي يرمز إلى الأرزة اللبنانية.
يرحلون... لكن أعمالهم تخلّد ذكرهم الطيب
حمل القنصل إبراهيم حنا الأرزة اللبنانية في قلبه ووجدانه، وكان وفيًا لأرض وطنه. أسّس شركة "سيدرز فوود"، التي أُطلق عليها لاحقًا اسم "Cedar’s Way"، بحضور حاكم الولاية وعدد من رجال الأعمال وموظفي الشركة.
وفي الختام، أقول لروح القنصل إبراهيم حنا، الذي خسره لبنان، إن العظماء لا يموتون، بل يسكنون في قلوبنا. سنفتقد محبتك الأبوية، ابتسامتك، عطاءك، قدرتك، نضالك، ووطنيتك. كل التقدير لنجاحاتك التي رفعت اسم لبنان والأرز عاليًا...
ونحن نقف اليوم ودائمًا إلى جانب الأستاذ شارل حنا، حامل مشعل والده المرحوم القنصل إبراهيم حنا، في مسيرته اللبنانية الاغترابية، الإنسانية، الجنوبية، والوطنية.
وسيكون القنصل الراحل إبراهيم حنا من ضمن الشخصيات التي سنستعرضها قريبًا في سلسلة حلقات بعنوان: "كبار وعظماء من بلادي".
Comments