bah لبنان ودع الراحل الكبير زياد الرحباني بمشاركة حشود من الشخصيات والمحبين - بيروت تايمز جريدة يومية لبنانية وعربية تصدر في اميركا Beirut Times Daily Lebanese newspaper

لبنان ودع الراحل الكبير زياد الرحباني بمشاركة حشود من الشخصيات والمحبين

07/28/2025 - 17:09 PM

Bt adv

 

حزن كبير يلف لبنان... زياد الرحباني في الوداع الأخير 

 

فيروز في وداع زياد... صمت الأم يحكي وجع الوطن! 

 

الأيقونة السيدة فيروز ودعت زياد بدموعها الصامتة بعيدا عن كاميرات الإعلام .. وتقلبت التعازي .

 

زياد الرحباني جمع الوطن في موته ..كما جمعه في أعماله

 

تعالت أصوات التصفيق والزغاريد لحظة نقل الجثمان من الحمرا إلى بلدة بكفيا ورمى محبوه الزهور على النعش لحظة خروجه.

 

لحظة ثقيلة على الزمن - السيدة فيروز تصل إلى الكنيسة لوداع ابنها زياد الرحباني

 

محبي زياد الرحباني لـ "بيروت تايمز" زياد أسطورة خالدة في قلوبنا والعلماء مثله لا يموتون

 

الحمراء - بكفيا - بيروت - منى حسن - بيروت تايمز

 

في وداعٍ يليق بقامة فنية وثقافية استثنائية، شيّع لبنان اليوم الفنان الكبير زياد الرحباني في مأتم رسمي وشعبي مهيب أقيم في كنيسة رقاد السيدة في المحيدثة – بكفيا، وسط أجواء حزينة ومؤثرة.

بيروت تايمز واكبت وداع الفنان الكبير زياد الرحباني اليوم بتغطية مباشرة شملت الخبر والصورة، في لحظة وطنية مؤثرة جمعت الرسميين والفنانين والجمهور حول إرثه الفني والثقافي.
في تقريرها، عرضت الصحيفة أبرز محطات حياته، من بداياته الموسيقية والمسرحية إلى أعماله التي شكّلت وجدان اللبنانيين، كما نشرت شهادات مؤثرة من اللبنانيين عبّروا عن حزنهم العميق لفقدان "صوت التمرّد والصدق".

التغطية شملت أيضًا لحظات وصول الجثمان إلى كنيسة رقاد السيدة في المحيدثة – بكفيا، حيث ظهرت السيدة فيروز متأثرة، وسط حضور رسمي وشعبي كبير، في مشهد يعكس حجم التأثير الذي تركه زياد في وجدان الناس.

حضر الجنازة ممثلون عن الرئاسات الثلاث، إلى جانب شخصيات سياسية وثقافية بارزة، السيدة الأولى نعمت عون ممثلة رئيس الجمهورية الرئيس جوزاف عون، الرئيس أمين الجميّل، الرئيس ميشال سليمان، وزيرا الثقافة الدكتور غسان سلامة والإعلام المحامي بول مرقص، النائب الياس بوصعب  السيدات رندا بري، وريما جنبلاط، وفيروز. كما شارك عدد كبير من الفنانين والمثقفين، أبرزهم: ماجدة الرومي، جوليا بطرس، مارسيل خليفة، راغب علامة، نجوى كرم، هيفا وهبه، مايا دياب، هبة طوجي، عاصي الحلاني، محمد اسكندر، كارول سماحة، كارمن لبس، ومادونا، هدى حداد، كارلوس عازار، وشباب عائلة الرحباني، الشاعر طلال حيدر، في حضور إعلامي كثيف يعكس حجم التأثير الذي تركه زياد في وجدان اللبنانيين.

ترأس الصلاة المطران سلوان موسى، الذي ألقى كلمة مؤثرة وصف فيها زياد بأنه "المبدع الذي ضحى من أجل الإنسان في لبنان"، مشيراً إلى أن وجعه الشخصي كان مصدر ابتكار ونور للأجيال.
 

وسام الأرز الوطني من رتبة كومندور

قدم رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام التعازي بوفاة الفنان زياد الرحباني لعائلته، خلال مراسم الوداع التي أقيمت في كنيسة رقاد السيدة – المحيدثة، في بكفيا، وسلم العائلة باسم رئيس الجمهورية العماد جوزف عون، "وسام الأرز الوطني من رتبة كومندور"، وقال:" اتكلم حيث تختنق الكلمات. أقف بخشوع امام الأم الحزينة والعائلة والأصدقاء ولبنان كله شريك في هذا الحفل الكبير. زياد المبع العبقري، كنت ايضا صرخة جيلنا الصادقة الملتزم قضايا الإنسان والوطن، وقد قلت ما لم يجرؤ الكثيرون منا على قوله. أما "بالنسبة لبكرا شو"، فللأجيال القادمة، ستبقى يا زياد صوت الجمال والتمرد، صوت الحق والحقيقة، حين يصير السكوت خيانة".

اضاف:" ايها الاحباء، قرر السيد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون منح الفقيد الغالي وسام الارز الوطني من رتبة كومندور، وقد كلفني فتشرفت أن اسلمه اليوم الى العائلة الكريمة متقدما منها باسم السيد الرئيس وباسمي الشخصي بأحر التعازي سائلا القدير أن يتغمده بغالي رحمته ويسكنه فسيح عليائه وأن يلهم عائلته ومحبيه الصبر والعزاء".

 

 

 لبنان ودع الفنان زياد الرحباني

بحزن كبير على وسع المدى، ودع لبنان الفنان زياد الرحباني بمراسم ومحطات استثنائية طغى على وهجها حضور والدته السيدة فيروز. بعد طول غياب وانقطاع عن الإعلام، وبقلب مكسور وعيون دامعة حضرت الأم الحزينة بقامتها الصلبة إلى كنيسة المحيدثة في بكفيا، لتودع ابنها وتتقبل التعازي بفقدانه في صالون الكنيسة الذي ازدحم بشخصيات السياسية والفنية والاعلامية.

اما زياد الذي اضحك الناس من شدة الهموم طوال حياته فقط ابكهم بحرق في يومه الأخير من الم الرحيل وقبل ان يلتحفه تراب الأرض، سار بين احبائه ورفاق دربه في شوارع الحمراء وسط التصفيق والزغاريد ونثر الأرز والورود .

ومن أولى المحطات في الحمراء انطلق موكب نعشه باتجاه المحيدئة بكفيا قضاء المتن، وعرج على منطقة انطلياس الذي احبها حيث ترعرع ونشأ في أحد بيوتها العتيقة ومن هناك سار نحو كنيسة المحيدثة حيث أقيمت الصلاة لراحة نفسه .

 

وداع الكبار 

في وداع الكبار تسقط كل الأحداث... وكل الاخبار.. زياد الرحباني كان هو الحدث والخبر جمع الوطن المشرذم في تشييعه.. كما جمع الوطن في أعماله.. كل ابناء الوطن غمر جثمان زياد كل على طريقته.. اتوا من جميع المناطق والطوائف والمذاهب . اجتمعوا على حب الوطن.. وصفقوا لأعمال ،زياد اصبح قضية وطن، ورسالته مشروع، بين التصفيق والدموع والورود الحمراء خرج جثمان الراحل من مستشفى الخوري وعيون العالم شاخصة إلى هذا المأتم المهيب. 

 

مشهد يختصر وطن 

في مشهد يختصر حزناً وطنياً عميقاً، ودّع لبنان اليوم أحد أعمدة الفن والمسرح والموسيقى، الفنان الكبير زياد الرحباني، الذي رحل تاركاً وراءه إرثاً إبداعياً لا يُنسى، وصوتاً متمرداً ظلّ لسنوات يعبّر عن وجع الناس وقلق الوطن.

وفي أجواء خيّمت عليها مشاعر الحزن والدموع، وصل جثمان الراحل إلى كنيسة رقاد السيدة في بلدة المحيدثة – بكفيا، حيث احتشد الأهل والأصدقاء ومحبو زياد لتوديعه في رحلته الأخيرة.

الأنظار، كما القلوب، كانت مشدودة إلى والدة الراحل، السيدة فيروز، وسط تساؤلات عن مدى قدرتها على حضور وداع ابنها الوحيد. وبعد ترقّب، وصلت السيدة فيروز إلى الكنيسة منذ قليل، وجلست بصمت مؤلم أمام نعش ابنها، تودّعه بنظرات أم أحرقتها الخسارة. إلى جانبها، جلست ابنتها ريما الرحباني، التي بدت عليها ملامح الحزن العميق.

وعلمت مراسلة "بيروت تايمز" من مصادر مواكبة ان السيدة فيروز طلبت الخصوصية في وداع ابنها لذلك مُنعت وسائل الإعلام والصحافيون من دخول الكنيسة احتراماً للخصوصية واللحظة العائلية المؤلمة.

 

لبنان وبيروت يبكيان زياد

لبنان وبيروت، التي غنّى لها زياد وتحدّث بلسانها واحتضن قضاياها، تبكيه اليوم بصمت. واللبنانيون، من مختلف الأطياف والانتماءات، يجمعهم وجع الفقد، ويودّعونه على وقع موسيقاه وكلماته التي ستبقى حيّة في ذاكرة هذا الوطن.

 

‫بالفيديو- السيدة فيروز تتوجه إلى ...‬‎   ‫زياد الرحباني إلى مثواه الأخير.. وظهور ...‬‎

وصول السيدة فيروز الى الكنيسة 

وصلت السيدة فيروز، أيقونة لبنان ووجدان العرب، إلى كنيسة رقاد السيدة في المحيدثة – بكفيا، في لحظة ساد فيها الصمت كأن الزمن توقف إجلالاً للحزن.

خطواتها كانت بطيئة وثابتة، يلفّها السواد، وتختزن في ملامحها وجعًا لا يشبه أي وجع، إنها لا تودّع فنانًا فحسب... بل تودّع ابنها.

الجموع المحتشدة أمام الكنيسة، التي لطالما ردّدت أغنياتها وذرفت دموعها على موسيقى زياد، صفقت لها بحرارة، حرارة شوق وحبّ. إنها فيروز التي غنّت الوجع، وها هي تعيشه بكل أبعاده. لم تتكلّم، لكن الحزن على وجهها كان أبلغ من الكلمات.

فيروز التي عاشت رحيل الشريك، عاصي، ثم الابنة، ليال، ها هي اليوم تقف في أكثر اللحظات وجعًا: وداع زياد، الابن والصديق والملحن والرفيق. ذاك الذي كتب لها أجمل تجاربها الفنية وأكثرها جرأة، والذي كان صوته الموسيقي امتدادًا لصمتها المقدّس.

 

خروج السيدة فيروز بعد إلقاء النظرة الأخيرة 

خرجت السيدة فيروز من الكنيسة بعد إلقاء النظرة الأخيرة على ابنها زياد الرحباني حيث كانت بجانبها كريمتها ريما الرحباني واللبنانية الأولى السيدة نعمت عون. وتوجهت إلى صالون الكنيسة لتقبل التعازي.

 

وصول الجثمان إلى بكفيا 

وصل موكب جثمان الفنان الكبير زياد الرحباني الى كنيسة السيدة_ المحيدثة محمولا على الاكف، وقد سجي النعش داخل الكنيسة وسط حشود المعزين.

 

وصول السيدة الأولى الى المحيدثة للمشاركة في جنازة الرحباني

السيدة الأولى نعمت عون ممثلة رئيس الجمهورية الرئيس جوزاف عون وصلت إلى كنيسة السيدة في المحيدثة للمشاركة في جنازة زياد الرحباني.

 

رنده بري وصلت الى كنيسة السيدة في المحيدثة لتقديم التعازي بزياد الرحباني

وصلت عقيلة رئيس مجلس النواب نبيه بري السيدة رنده عاصي الى صالون كنيسة السيدة في المحيدثة لتقديم التعازي الى السيدة فيروز برحيل ابنها زياد.

 

الفنان مارسيل خليفة 

وصل الى كنيسة المحيدثة الفنان مارسيل خليفة لتقديم التعازي للسيدة فيروز برحيل زياد الرحباني. يشار الى ان الفنان خليفة كانت تربطه بالفنان الراحل علاقة صداقة وطيدة منذ الثمانينيات.

 

الحمراء تودع زياد الرحباني

ودّعت منطقة الحمرا في بيروت، التي كانت تحتل مكانة خاصة في قلب الفنان زياد الرحباني، جثمانه، في مشهد مهيب، كما أراده له أصدقاؤه ومحبوه ورفاق دربه. 

منذ ساعات الصباح الأولى، تجمع المئات من محبي زياد، أمام مدخل مستشفى فؤاد خوري في الحمرا، في انتظار خروج نعش من وضع بصمة مميزة في الفن اللبناني عموما، وفي إبداعات الرحابنة وفيروز خصوصا.

كان الوداع مهيبا على باب المستشفى، وكانت الدموع حاضرة في مقل الحشود، في أجواء من الحزن الشديد، مترافقة مع ترداد أغان وأعمال فنية، لحنها الراحل.

وعند خروج الجثمان، الذي وضع في سيارة رباعية الدفع، من بوابة الطوارىء، علا التصفيق الحاد والزغاريد والهتافات باسم زياد، وسط قرع أجراس الكنائس، بمشاركة خالة الراحل، هدى حداد، وأبناء أعمامه، بالإضافة الى الأمين العام للحزب الشيوعي حنا غريب، فيما أدى عدد من كهنة المحيدثة، الصلاة على جثمانه في داخل المستشفى. 

بعدها شق موكب التشييع، طريقه بصعوبة، في شارع الحمرا الرئيسي، وسط رفع أعلام الحزب الشيوعي اللبناني والأعلام الفلسطينية، بمشاركة النائبين ابراهيم الموسوي وعلي فياض، بالاضافة الى عدد كبير من الفنانين ورفاق درب الراحل، فيما احتشد المواطنون على جانبي الطريق، ونثروا الأرز والورود على الموكب، لإلقاء النظرة الأخيرة على زياد، مع بث أغاني فيروز التي لحنها الراحل.

وسار الموكب وسط الحشود، تقدمه دراجو قوى الأمن الداخلي، على طول خط الحمرا، ليتجه بعدها الى منطقة الصنائع، ومن ثم شارع سبيرز - برج المر، من ثم الأشرفية، لينطلق بعدها باتجاه بلدة المحيدثة في بكفيا، حيث سيوارى الراحل في الثرى.

 

زياد في كلمات

يُعد زياد الرحباني، من أبرز الفنانين المجددين في الموسيقى العربية والمسرح السياسي الساخر، هو ابن الأسطورة فيروز والموسيقار الراحل عاصي الرحباني، ونشأ في بيئة فنية متميزة سرعان ما انطلق منها ليؤسس أسلوبه الخاص الذي يمزج بين العمق الفني، والفكاهة السوداء، والنقد السياسي الجريء.

 

شهادات في حضرة الموت 

السيدة لورا سعد قالت لـ "بيروت تايمز " كم هو محزن هذا اليوم ..

زياد رمم أشلاء الوطن وجمعه في وفاته. كان يحلم بالدولة العلمانية البعيدة عن لغة الطوائف والسياسة والدين.. زياد الرحباني هو نموذج في الصدق والالتزام وحب الوطن.. سنتابع المسيرة حتى يتحقق الحلم .

 

الدكتور فراس مكاري فقال نحن نشيع "موزار لبنان والشرق الأوسط"، الشعار الأوحد الذي رددته آلاف الحناجر في بيروت "زياد زياد زياد زياد زياد زياد زياد".

هذا يعني أن زياد هو الوطن ولبنان الجديد الذي سيرسمه زياد في عليائه .

اضاف: بفقدان زياد الاسطورة وموزار العرب كيف لا تكسر قاعدة احتكار أيام الحداد من قبل رجال السياسة والدين الذين عفنا معظم جيفهم وهم أحياء، فكيف لا تعلن هذه الحكومة اليوم يوم حداد رسمي لفقيد بهذا الموقع!".

وختم بالقول: قلوبنا عند السيدة فيروز أعطاها الله الصبر والسلوان وأطال الله بعمرها.

 

السيدة نور الزين قالت وهي تبكي: زياد الرحباني هو اسطورة خالدة في قلوبنا.. عبقريته الموسيقية لا تتكرّر، برحيله، خسر لبنان جزءاً منه وقطعة من ذاكرته، فيروز، أم زياد، نسأل الله أن يرزقها الصبر والقوة، العظماء مثله لا يموتون 

 

يوم الوفاة 

زياد وافته المنية السبت 26 يوليو/ تموز 2025، عن عمر ناهز 69 عاماً، بعد مسيرة فنية حافلة، ترك خلالها بصمته العميقة في الموسيقى والمسرح، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء اللبنانية.

زياد هو نجل الفنان الراحل عاصي الرحباني، والفنانة نُهاد حدّاد المعروفة بفيروز، ويُعد أحد أبرز المجددين في الأغنية اللبنانية والمسرح السياسي الساخر. بدأ مسيرته الفنية مطلع السبعينيات، حين قدّم أولى مسرحياته الشهيرة "سهرية"، وكتب ولحّن لاحقاً لوالدته فيروز العديد من الأعمال. وتميزت أعماله المسرحية بالكثير من النقد السياسي والاجتماعي المغلف بالسخرية والفكاهة.

 

‫فيروز «الأم الحزينة» حضرت وداع زياد ...‬‎

اطلالة فيروز اليوم

‎في وداع زياد ظهرت فيروز الأيقونة الأسطورة التي لا تنكسر رغم وجعها.. فيروز لغزاً تعجز اللغة المخنوقة عن تفكيكه وسراً يضج بالصمت.. وأطلت فيروز علينا وقد انثلم ضلعها اليتيم؟ لم تأوي كعادتها صوامع العزلة كما يأوي الضوء إلى قناديله اول المساء؟ الجميع رآها دامعة ولكن بصمت فهي التي اتقنت تغليف احزانها في خوابي الغيب والحنين..

اليوم تولف "ام زياد" ما تبقى من افراحها بأقمطة التكتم والتهشم لان فيروز لا تنوح بل تطرز الفقد بأنامل من ضوئها المشع على لبنان والعالم.. حضورها اشبه بالأسطورة حين تتجسد على لبنانها الباكي على زياد وكانت بمهابة الارملة الملكية والام الحزينة لتذرُ الرماد على أرصفة حزنها الابدي.. فان زياد ليس ابنها فقط، بل امتداد نَفَسها المتقطع في ناي المسرح، الفقد لا يُبكى بل يُرتل، وهذه المرة سيكون من لحن زياد نفسه.. فهي منذ أن غنت "انا الام الحزينة" كانت تكتب وصيتها على جبين الليل كأنها كانت تعرف ان الوجع هذه المرة سيعود باسم زياد.. وسينكسر كل الكلام وسيكون" بالآخر في اخر وفي وقت فراق وما عاد رح يبقوا سوا.

 

 

 

Share

Comments

There are no comments for this article yet. Be the first to comment now!

Add your comment