bah الجيش اللبناني يتصدّى لمحاولة تسلل سورية عبر كفرزبد وقوسايا ولبنان الرسمي يستعد لاستقبل باراك واورتاغوس - بيروت تايمز جريدة يومية لبنانية وعربية تصدر في اميركا Beirut Times Daily Lebanese newspaper

الجيش اللبناني يتصدّى لمحاولة تسلل سورية عبر كفرزبد وقوسايا ولبنان الرسمي يستعد لاستقبل باراك واورتاغوس

08/18/2025 - 03:02 AM

Bt adv

 

 

مصادر سياسية لـ "بيروت تايمز "

الرئاسة اللبنانية ستعرض براك وأورتاغوس، تحقيق شيء ما من المطالب اللبنانية، خصوصا بضمان الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة.

 

مصادر نيابية لـ " بيروت تايمز "

كل الانظار ستكون مشدودة على اللقاء، الذي سيجمع بري وباراك واورتاغوس 

 

مصادر وزارية لـ "بيروت تايمز"
الحكومة اللبنانية ستتعامل مع الورقة الاميركية وفق ما طرحه براك باعتماد سياسة خطوة مقابل خطوة

 

رسالة الجيش الى المسؤولين:
الجيش لن يصطدم مع أي فريق داخلي، توازيا مع الحرص على تطبيق القرارات السياسية للحكومة التي تتمثل فيها جميع الأطراف المعنية بالأزمة الحالية.

 

 

بيروت - تحقيق منى حسن - بيروت تايمز

في تطور أمني جديد على الحدود الشرقية، أحبطت الأجهزة الأمنية اللبنانية، بدعم من وحدات الجيش المنتشرة في المنطقة، محاولة تسلل نفذتها مجموعة صغيرة مؤلفة من أقل من عشرة أشخاص من الجنسية السورية عبر مرتفعات كفرزبد وقوسايا في البقاع الشرقي.

وبحسب مصادر عسكرية مطلعة، فإن دوريات الجيش رصدت تحركات المجموعة أثناء محاولتها اجتياز السواتر الترابية الحدودية، فتصدّت لها على الفور وأجبرتها على التراجع نحو الداخل السوري، وسط استنفار ميداني وانتشار واسع للوحدات العسكرية على طول السلسلة الشرقية.

وتأتي هذه الحادثة في ظل الإجراءات المشددة التي ينفذها الجيش اللبناني منذ أشهر على الحدود اللبنانية – السورية، في مسعى للحد من عمليات التهريب والتسلل غير الشرعي التي تنشط عبر المعابر الجبلية الوعرة. وتشير تقارير ميدانية إلى أن المنطقة الحدودية، الممتدة من عرسال حتى قوسايا، تُعد من أكثر النقاط حساسية نظراً لطبيعتها الجغرافية الصعبة وارتباطها تاريخياً بعمليات تسلل وتهريب، ما يجعلها تحت رقابة مستمرة من قبل الوحدات الأمنية.

وقد شددت مصادر أمنية عبر بيروت تايمز على أن الجيش "لن يتهاون مع أي خرق أمني يهدد الاستقرار الداخلي أو يشكل خطراً على السيادة الوطنية"، مؤكدة أن الإجراءات الحالية ستتواصل بوتيرة أعلى، بالتنسيق مع مختلف الأجهزة المعنية، لضمان ضبط الحدود بشكل كامل ومنع استغلالها من قبل مهربين أو مجموعات مسلحة.

هذا وتعيد المحاولة الفاشلة التذكير بالنقاشات السياسية الدائرة في لبنان حول ملف النزوح السوري وارتباطه بأمن الحدود، حيث يطالب عدد من القوى بزيادة الدعم الدولي لتعزيز قدرات الجيش اللبناني على مواجهة هذه التحديات، في وقت تشدد فيه الأوساط الأمنية على أن ضبط المعابر غير الشرعية هو خط الدفاع الأول لحماية الداخل اللبناني من أي تهديد خارجي.

 

توماس برّاك ومورغان أورتاغوس في بيروت

يصل الموفد الأميركي توماس برّاك ونائبة مسؤول الشؤون الأميركية الخاصة بالشرق الأوسط مورغان أورتاغوس، الى بيروت وهي الزيارة الأولى بعد القرارات الحاسمة التي اتخذها مجلس الوزراء في جلستَي 5 و 7 آب الحالي بشأن خطة حصر السلاح، 

مصادر دبلوماسية اكدت لـ "بيروت تايمز" بأنهما يحملان طروحات جديدة للجانب اللبناني، واكدت المصادر إلى ان نتائج زيارة براك وأورتاغوس قد تكون إيجابية، خصوصًا بعدما أظهرت الدولة اللبنانية جديتها في خطة حصر السلاح، وتمسكها في استكمالها حتى النهاية، رغم كل التحديات التي تواجهها والعراقيل التي تعترضها. وسيستمع الطرف اللبناني إلى الأفكار الاميركية الجديدة، خصوصا في ما يتعلق بالجهود الرامية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وانسحاب الجيش الإسرائيلي من النقاط التي تحتلها. ولبنان يشهد حالة من الإستنفار السياسي وترقب هذه الزيارة.

 

الرئاسة اللبنانية 

مصادر سياسية اكدت لـ "بيروت تايمز" ان الرئاسة اللبنانية ستعرض على الموفد الأميركي توم براك الذي يصطحب معه مورغان أورتاغوس، تحقيق شيء ما من المطالب اللبنانية، خصوصا بضمان الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي اللبنانية المحتلة، وضمان أمن الحدود الشمالية مع سورية، «مع الإدراك مسبقا ان انسحابا عسكريا إسرائيليا كاملا يبدو متعذرًا".

وكشقت المصادر ان الانسحاب الإسرائيلي هو هواجس لبنان وليس حزب الله وحده، وقد قامت الحكومة اللبنانية بما عليها لجهة تبني الورقة الأميركية واتخذت قرارا غير مسبوق في هذا السياق. والمطلوب الحصول على شيء في المقابل، وفق ما طرحه براك باعتماد سياسة خطوة مقابل خطوة. وسننتظر ما سيحمله براك، وما ستسفر عنه الزيارة». وأقر بوجود احتقان كبير «لا بد من العمل على تخفيفه».

 

لقاء بري- باراك 

تبقى الأنظار مشدودة للقاء بري – برّاك، مصادر الثنائي الشيعي اكدت لـ "بيروت تايمز "أن إنجاح مهمة بري يقع على عاتق برّاك، بالتزامه بالضمانات التي وردت في ورقته الأولى للرؤساء الثلاثة، التي خلت منها ورقته الثانية، إن تجاوب برّاك مع إصرار الرؤساء على توفير الضمانات، من شأنه أن يدعم موقف بري ليتصدر الصفوف الأمامية، بدعوة حزب الله للتجاوب مع إصرار الحكومة على حصرية السلاح.

 

رسالة وموقف قيادة الجيش اللبناني 

في ظل التصلب الشديد من قيادة «الحزب»، ارسلت قيادة الجيش اللبناني ممثلة بشخص القائد العماد رودولف هيكل رسائل مباشرة، أبرزها إلى رئيس المجلس النيابي نبيه بري الشريك الرئيسي في «الثنائي»، وإلى رئيس الحكومة نواف سلام، بأن الجيش لن يصطدم مع أي فريق داخلي، توازيا مع الحرص على تطبيق القرارات السياسية للحكومة التي تتمثل فيها جميع الأطراف المعنية بالأزمة الحالية.

وفي موقف الجيش دعوة إلى تكثيف ما يتفق عليه الجميع من اتصالات سياسية كفيلة بمعالجة مشكلة سلاح «حزب الله» بالسياسة وليس بالأمن، أسوة بما حصل مع تطبيق الشق الأبرز في اتفاق وقف النار الأخير، بإزالة الوجود العسكري غير الشرعي، في جنوب الليطاني. وقد قام الجيش اللبناني بما عليه وحاز تنويه المجتمع الدولي. 

 

الاستحقاقات تتزاحم 

تتزاحم الاستحقاقات التي يواجهها لبنان. وفي انتظار الموعد الذي سيقدم فيه الجيش خطته التنفيذية لحصر السلاح بيد الدولة، تبقى أيام قليلة تفصل عن موعد التجديد لقوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب. وبين المحطتين، زيارة الموفد الأميركي توم باراك يوم الاثنين، وما سيحمله من رسائل تشجيع للدولة اللبنانية على قراراتها، مع الإصرار على وجوب التنفيذ من دون تباطؤ. ويشكّل قرار التجديد لـ"اليونيفيل" محطةً أساسية في تحديد المشهد جنوباً، في ظلّ رفضٍ أميركي وإسرائيلي لمواصلة عمل هذه القوات، والدعوة إلى خفض عديدها وموازنتها وتقليص مدة عملها.

ثمة دول عديدة، وأبرزها فرنسا، تولي اهتماماً فائقاً بضرورة التجديد لقوات "اليونيفيل" وبقائها في الجنوب. ويواصل الفرنسيون مساعيهم مع الأميركيين لإقناعهم بذلك. ولكن، بالنسبة إلى الأميركيين والإسرائيليين، فإن الحاجة إلى "اليونيفيل" قد انتفت بعد الحرب الأخيرة، خصوصاً أنّ مناطق واسعة من جنوب الليطاني أصبحت خالية من السلاح. وفي المقابل، هناك تحتل إسرائيل عدداً من النقاط والتلال وتواصل العمل على توسيع منشآتها فيها. وإذا أرادت الانسحاب في لحظة معيّنة فإنها تصرّ على وجود قوات دولية تحظى بثقتها. وهي ترفض وجود "اليونيفيل" أو الجيش اللبناني في هذه النقاط.

 

اسرائيل لا انسحاب 

إسرائيل أعلنت رسميًا رفضها الانسحاب من المواقع الخمسة التي تحتلها في جنوب لبنان، مشترطة إنهاء ملف سلاح حزب الله قبل أي انسحاب. هذا الموقف جاء في سياق مفاوضات تثبيت وقف إطلاق النار، حيث تواصل إسرائيل التمسك بهذه النقاط بذريعة أنها ضرورية لأمنها الاستراتيجي، خصوصًا أنها تقع في مناطق مرتفعة تطل على العمق اللبناني وتوفر مراقبة واسعة.

 

 

 

 

 

Share

Comments

There are no comments for this article yet. Be the first to comment now!

Add your comment