بيروت - منى حسن - متابعة خاصة - بيروت تايمز
في موقف لافت يعكس حساسية المرحلة، دعا اللواء عباس إبراهيم إلى مقاربة مزدوجة لملفين شائكين في العلاقات اللبنانية – السورية، هما ملف المفقودين اللبنانيين في السجون السورية، وملف العفو العام عن السجناء السوريين في لبنان.
وفي منشور عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، أشار إبراهيم إلى أن هناك تداولاً في الكواليس بشأن إصدار عفو عام يشمل مجموعة من السجناء السوريين المحكومين في السجون اللبنانية، معتبراً أن هذه الخطوة قد تكون إيجابية إذا ما ساهمت في تحسين العلاقات بين البلدين.
لكن اللواء إبراهيم طرح تساؤلاً محورياً حول مصير المفقودين اللبنانيين، قائلاً إن من مقتضيات المصلحة المشتركة أن يُطرح الملفان معاً، ويُقفلان بالتوازي، حفاظاً على كرامة لبنان واللبنانيين، وصوناً لمبدأ السيادة والندية في العلاقة بين الدولتين.
وشدد على أن المسؤولية الوطنية لا تنتهي بتبدّل المواقع، بل تستمر، داعياً إلى أن تكون هذه المرحلة مناسبة لإغلاق هذا الجرح المفتوح، بما يكرّس العدالة ويعيد الحقوق لأصحابها.
Comments