دمشق - بيروت تايمز - متابعة جورج ديب
شنّت طائرات حربية إسرائيلية مساء الاثنين، 1 أيلول/سبتمبر 2025، غارة جوية استهدفت محيط مدينة بانياس الواقعة في ريف اللاذقية الشمالي، في تصعيد جديد ضمن سلسلة الهجمات التي طالت مواقع عسكرية سورية على الساحل خلال الأشهر الأخيرة.
الغارة نُفذت من اتجاه البحر المتوسط، واستهدفت نقطة عسكرية في منطقة عرب الملك، الواقعة على الشريط الساحلي لبانياس.
بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية، اقتصرت الأضرار على خسائر مادية، دون تسجيل إصابات بشرية حتى اللحظة.
المرصد السوري لحقوق الإنسان أفاد بسماع دوي انفجارين عنيفين في المنطقة، ما أثار حالة من القلق بين السكان المحليين.
وسائل إعلام إسرائيلية أشارت إلى أن الغارة استهدفت منظومة دفاع جوي تابعة لميليشيات إيرانية، يُعتقد أنها كانت في طور التحديث أو إعادة التموضع.
توقيت الهجوم تزامن مع وصول سفينتين إيرانيتين إلى ميناء اللاذقية، ما يعزز التكهنات بأن الغارة جاءت في إطار منع تعزيز النفوذ الإيراني على الساحل السوري.
منذ اندلاع النزاع السوري عام 2011، نفذت إسرائيل مئات الغارات الجوية داخل الأراضي السورية، مستهدفة مواقع مرتبطة بإيران وحزب الله، إضافة إلى منشآت عسكرية سورية.
وتيرة هذه الهجمات تصاعدت بشكل ملحوظ منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر الماضي، وسط توتر إقليمي متزايد.
Comments