الرئيسية

الرياضة

كيف تفوق ديوكوفيتش خططيًا على فيدرر في نهائي ويمبلدون؟

07/16/2019 - 16:05 PM

وكالات الأنباء - حسم النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش موقعته أمام روجر فيدرر، في نهائي بطولة ويمبلدون يوم الأحد الماضي في 5 مجموعات، وشهدت تلك المباراة الكلاسيكية الوصول إلى شوط كسر التعادل 3 مرات.

وما حدث خلال أشواط كسر التعادل كان مختلفًا تمامًا عن كل ما حدث طوال المباراة، التي تحصل خلالها فيدرر على نقطتين للفوز باللقب في المجموعة الفاصلة على شوط الإرسال، وذلك بحسب تحليل كريج أوشانيسي لموقع رابطة محترفي التنس.
وهيمن فيدرر على كل احصائيات المباراة، باستثناء اللحظات الحاسمة، التي كان لديوكوفيتش خلالها الكلمة العليا، ففي المجموعات الثلاث التي حسمها المصنف أول عالميًا، سيطر تمامًا على شوط كسر التعادل.
وعند النظر إلى الاحصائيات، نجد أن فيدرر فاز بـ13 نقطة من أصل 15 نقطة اعتمد خلالها على خطة الإرسال والصعود مباشرة على الشبكة، كما فاز بـ51 نقطة من أصل 65 نقطة وصل خلالها إلى الشبكة من الخط الخلفي، ولكن في 33 نقطة لعبها الثنائي في أشواط كسر التعادل الثلاثة، لم يفز فيدرر سوى بنقطة واحدة فقط على الشبكة.
وشهدت أشواط كسر التعادل 20 نقطة بتبادل من الخط الخلفي من أصل 33 نقطة بنسبة 61%، وهو ما صب في مصلحة ديوكوفيتش والذي حسم منها 16 نقطة مقابل 4 نقاط فقط للسويسري، ومن بينها 8 تبادلات تخطت العشر ضربات حسم منهم الصربي 6 نقاط.
والأكثر من ذلك، أن ديوكوفيتش فاز في أشواط كسر التعادل الثلاثة بنقاط على الشبكة (3 نقاط) أكثر من فيدرر (نقطة واحدة).
وعندما أرسل فيدرر للفوز باللقب، وكان في يده نقطتين لحسم اللقاء، خسر 4 نقاط على التوالي، من بينها 3 نقاط من الخط الخلفي، وهو ما حرص عليه ديوكوفيتش ونجح فيه تمامًا.
وشهدت المباراة 422 نقطة، 46% من تلك النقاط لعبت من الخط الخلفي مباشرة عقب الإرسال أو الاستقبال، وطوال المباراة، كلما نجح ديوكوفيتش في إجبار فيدرر على البقاء عند الخط الخلفي، كانت له الأفضلية.
ففي التبادلات من الخط الخلفي فاز ديوكوفيتش بـ59% من النقاط مقابل 41% لفيدرر، واعتمد الصربي على خطة أخرى في الإرسال، وهي توجيه إرساله تجاه جسد فيدرر، حيث حدث ذلك في 10 نقاط، وفاز منهم بـ8 نقاط.